أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني، ودور الأردن في دعم القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها، في ظل تنسيق ومشاورات دائمة ومستمرة بين الرئيس محمود عباس والملك عبد الله الثاني على كافة المستوبات والصعد.
وشدد الحمد الله، خلال كلمة له في احتفال إحياء ذكرى عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الحادي والسبعين الذي أقيم في مدينة رام الله، مساء اليوم الخميس، على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن والأردنيين، وأن الأردن لا زال المدافع عنها في أحلك الظروف، وبفضل هذا الدعم والتضامن تمكنا من بناء ركائز دولتنا ومن تدويل قضيتنا بوصول معاناة أبناء شعبنا للمحافل الدولية.
وأوضح الحمد الله أن الأردن وفي كل خطوة ومرحلة، طوع علاقاته من أجل فلسطين وحريتها ووضع كل إمكانياته للدفاع عن تطلعات شعبنا من أجل الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ليصون ويحمي القدس ويعزز صمود أهلها.
من جهته، قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة: إن قضية فلسطين لا تزال قضية الأردن، والأردن كانت الداعم والسند لها، ولم يتخل يوما عن واجبه القومي الخالد تجاه الأمة العربية.
وأضاف: أن فلسطين وقضيتها العادلة هي درة هذه الأمة، وأن القدس الشريف ومقدساتها هي جوهرة الأمة، كما قدم الأردن دوما دماء ابنائه الزكية في سبيل الدفاع عن أرض فلسطين فإنه لا يزال بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يكثف كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين قيادة وشعبا لإحقاق الحق لهذا الشعب، وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أن جلالة الملك يردد باستمرار وفي كل مناسبة، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية ودون حل هذه القضية وفقا لقرارات الشرعية الدولية فإن المنطقة لن تنعم بالاستقرار.
وشدد الشوابكة أن الأردن سيبقى السند القوي والداعم لأهل فلسطين مدافعا عن القدس الشريف ومقدساتها حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.