استنكر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلاميةمحمود الهباش، ما قامت به وزيرة الثقافة الاسرائيلية المتطرفة ميري ريغيف من استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والفلسطينيين بارتدائها فستانا رسمت عليه الحرم القدسي الشريف، يشمل مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الهباش في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن القدس ستبقى العاصمة الابدية لدولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية، ومن قبلها القرار الرباني الذي نزل في القرآن الكريم كما جاء في سورة الإسراء، وهي جزء من عقيدة اكثر من مليار مسلم في شتى انحاء المعمورة.
ووصف هذا التصرف بالعنصري وانكار للتاريخ والحضارة ومحاولة فاشلة لسرقة ثقافة وحضارة شعبنا المتجذرة في هذه الارض منذ آلاف السنين، متسائلا اذا كان رأس الهرم الثقافي في اسرائيل يمارس السرقة في وضح النهار وعلى مرأى من العالم، فإن ذلك يؤكد أن كافة مؤسسات دولة الاحتلال تتحد معا في تزييف الحقائق، وتتحدى قرارات المجتمع الدولي والعالم التي أكدت عروبة واسلامية المدينة المقدسة، وأن الحرم القدسي الشريف بكافة أقسامه هو حق اسلامي خالص للمسلمين دون غيرهم .
وطالب الهباش كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان بالوقوف بشكل جدي وحازم بوجه ساسة اسرائيل واذرعها العسكرية والسياسية، التي تمارس الارهاب الفكري وتسرق التاريخ وتزور الحضارة.