أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول أن اتصالات المصالحة بين حركته وحركة حماس متوقفة، وان حماس حتى اللحظة لم تستجب لمقترحات وحلول إنهاء الانقسام التي قدمتها حركة فتح.وأوضح في تصريحات إذاعية أن إجراءات الرئيس جاءت لوقف مسلسل الانقسام الذي أضرَّ بالقضية الفلسطينية، وبعد تشكيل حماس للجنة إدارية لإدارة قطاع غزة بديلاً عن حكومة الوفاق.
وعن التحركات القطرية للمصالحة، قال "العالول إن "الاتصالات التي تجريها قطر تتعلق بأمور حياتية في قطاع غزة، مثل الكهرباء، ولم تتناول قضايا سياسية أو موضوع المصالحة" مؤكدا في الوقت ذاته أن حركة فتح ستتابع هذه الاتصالات".وكان الرئيس هدد، مؤخراً، باتخاذ "خطوات حاسمة غير مسبوقة" خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.رفض نائب رئيس حركة فتح محمود العالول نفي أو تأكيد الأنباء عن التوجه لعقد قمة ثلاثية فلسطينية-إسرائيلية-أمريكية خاصة أنه لم يصدر أي إعلان إسرائيلي عن الموافقة داعيا إلى الانتظار وعدم التسرع في إصدار الأحكام بما في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأن هذه الادارة تتحدث عن نوايا ولم تطرح فكرة معينة أو مشروع معين لتحريك المسار السياسي.
وفيما يتعلق بفوز فوز كتلة حماس على الشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة بيرزيت، قال "بغض النظر عن النتائج، فإن فكرة الانتخابات تأكيد على تمسكنا بالخيار الديمقراطي وصندوق الانتخابات، وسنعمل جاهدين على صون الديمقراطية التي نفتقدها في غزة".وتعهد العالول أن تتابع حركة فتح العملية الديمقراطية معربا عن أمله أن يعم الخيار الديمقراطي كل فلسطين، بما في ذلك في قطاع غزة، حيث منعت حماس اجراء انتخابات مجالس الطلبة والانتخابات المحلية.وحصدت الكتلة الاسلامية 25 مقعداً فيما حصدت الشبيبة الطلابية 22 مقعداً، وحصد القطب الطلابي، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 4 مقاعد، وجاءت النتائج كالتالي: الكتلة الإسلامية (3778) صوتاً، فيما حصدت الشبيبة الفتحاوية، (3340) صوتاً.