واصل الاحتلال الإسرائيلي، عمليات الاقتحام والتفتيش في الضفة الغربية المحتلة، وفجر الأربعاء، اعتقل جنود الاحتلال 12 فلسطينيا في مداهمات واقتحامات شنها الجنود ببعض المدن والقرى الفلسطينية.وزعم الاحتلال أن المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وأجرت مخابرات الاحتلال، فجرا، تحقيقا ميدانيا مع عدد كبير من الأسرى المحررين في بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس.وبحسب أهالي البلدة، فإن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وشنت حملة مداهمات اعتقلت خلالها نحو 15 أسيرا محررا بينهم بلال كايد.وقال أسرى محررون إن قوات الاحتلال اقتادتهم إلى إحدى صالات الأفراح بالبلدة، وهناك قام ضباط المخابرات بالتحقيق معهم ميدانيا لأكثر من ساعتين، قبل أن يفرج عنهم.
وأوضح أن ضباط المخابرات وجهوا لهم تهديدات وتحذيرات من الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.في بير زيت، اقتحمت قوات الاحتلال السكن الطلابي واعتقلت رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وعدد من نشطاء الكتلة الإسلامية، قبل ساعات من بدء الاقتراع لاختيار مجلس طلبة جديد في الجامعة.
وأوضحت مصادر وبحسب شهود عيان، فإن قوة عسكرية للاحتلال اعتقلت رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت أحمد العايش، بعد اقتحام سكنه في بلدة بيرزيت القريبة، والطالبين في الجامعة أحمد فرج وعمرو الريماوي أيضا.واعتقل الاحتلال شابا في علاء قضاء طولكرم، ومواطنين في كفر نعمة قضاء رام الله وثلاثة آخرين ببلدة بيرزيت شمال رام الله.
في قضاء بيت لحم، أعلن الاحتلال عن اعتقال مواطنين بتقوع، ومواطن بأرطاس القريبة، إضافة إلى اثنين في بلدة أبو ديس قضاء القدس المحتلة، ومواطن في مدينة الخليل.وكان الاحتلال اعتقل الأسير المحرر أحمد رزق الرجوب من مدينة دورا، بعد استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر "عتصيون".وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم ورشة حدادة في بلدة عتيل قضاء مدينة طولكرم، وخربت محتوياتها.
وداهمت عدة آليات عسكرية داهمت البلدة واقتحمت ورشة للحداة تعود للمواطن عازم توفيق طقز وفتشوها وأحدثوا خرابا متعمدا في محتوياتها.كما اندلعت الليلة الماضية مواجهات على مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين.وقال شهود عيان إن الشبان اشتبكوا مع قوات الاحتلال ورشقوها بالحجارة لدى مرورها على مفرق مثلث الشهداء على المدخل الجنوبي لمدينة جنين.كما اقتحمت بلدة برقين وانتشرت بكثافة قرب محطة الغاز ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة وتعرضت للرشق بالحجارة.