يدخل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الأحد يومهم الـ 21 بإضراب "الحرية والكرامة" المفتوح، للمطالبة بإحقاق حقوقهم والاستجابة لمطالبهم.وشنت قوات القمع عمليات تفتيش واسعة وتنقلات وسط الأسرى المضربين، كان آخرها نقل عدد من الأسرى من سجن ريمون إلى نفحة الصحراوي، ونقل أسرى أخرين إلى جهة غير معلومة.
وكانت معلومات تحدثت السبت عن أن مفاوضات بدأت بين الأسرى المضربين وإدارة مصلحة السجون، إلا أن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني نفت ذلك.وشددت اللجنة على أن الوضع الصحي للأسرى المضربين يزداد خطورة، وأنهم مستمرون في الإضراب.وحذرت من سقوط شهداء بين الأسرى، خاصة وأن عددًا منهم فقد وعيه وأخرين فقدوا الكثير من وزنهم وتم نقلهم إلى مشافي الاحتلال.وقالت ان إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما زالت تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها.
ولفتت إلى عدم قدرة مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب.ويريد الأسرى من إضرابهم تحقيق مطالبهم التالية: إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء الاعتقال الإداري، ووقف منع زيارات العائلات وإنهاء سياسة الإهمال الطبي.ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6500 أسير.