اختتم وفد وزارة التربية والتعليم الكويتية زيارته إلى فلسطين، اليوم الثلاثاء، بعد إتمام كافة إجراءات ابتعاث المعلمين الفلسطينيين المتقدمين للتدريس في دولة الكويت، حيث بلغ عدد الذين تم التعاقد معهم 103.
وتم توزيع المعلمين كالتالي: 25 أنثى– رياضيات، و22 ذكرا– رياضيات، و20 أنثى– فيزياء، و19 ذكرا– فيزياء، و10 ذكور– كيمياء، و6 ذكور– أحياء، وذكر– جيولوجيا.
وفي هذا السياق، نظمت الوزارة حفل وداع للوفد الكويتي، بحضور الوزير صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير عزام أبو بكر، وعدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء الوفد.
وأكد صيدم أن الوزارة عملت من خلال طواقمها المختصة على تيسير مهام الوفد والعمل على اختيار المعلمين الفلسطينيين الأكفاء، ضمن أسس ومعايير مهنية وواضحة وشفافة، والذين يتمتعون بقدرات ومهارات معرفية ستؤهلهم للقيام بمهمة التدريس في الكويت.
وأشاد باسم الأسرة التربوية قاطبة بجهود الوفد الكويتي التي بذلها خلال فترة تواجده في فلسطين، واصفا زيارته بالتاريخية؛ كونها حملت عدة دلالات برهنت على روح العلاقة الوثيقة بين الكويت وفلسطين، خاصة في المجال التعليمي الذي يعد البوابة نحو التنمية وتعزيز الروابط بين الشعوب.
وأوضحت الوزارة أن الوفد الكويتي قد تعذر دخوله إلى قطاع غزة نتيجة عدم استصدار التصاريح له، حيث أبدت استنكارها ورفضها الشديدين لمنعه من الحصول على هذه التصاريح؛ الأمر الذي يكشف عن مدى بشاعة الاحتلال، وبالتالي حرمان معلمي قطاع غزة من فرصة التقدم لهذه الوظائف التعليمية أسوة بزملائهم من محافظات الضفة.
وأعرب أعضاء الوفد عن جزيل شكرهم وامتنانهم لوزارة التربية وكوادرها على حفاوة الاستقبال، وتوفير كافة التسهيلات لاختيار المعلمين الفلسطينيين الذين تم التعاقد معهم، مشيدين بتميز المعلمين والكوادر التعليمية الفلسطينية على مدى سنوات طويلة؛ خاصة الذين عملوا في سلك التعليم بالكويت.