أعلن محافظ جنين إبراهيم رمضان، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الليلة، عن إطلاق اسم عميد الأسرى كريم يونس على أحد الشوارع الرئيسية في مدينة جنين، مقابل خيمة التضامن المقامة نصرة ودعما للحركة الأسيرة.جاء ذلك خلال المهرجان الجماهيري المركزي الذي أقيم في جنين، دعما للأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة والحرية منذ 15 يوما.
وأكد رمضان، في كلمته، أن الاحتلال لن ينجح بكسر معنويات الأسرى في إضرابهم، وأن كافة الطرق والوسائل التي ينتهجها من أجل النيل من عزيمتهم ستفشل، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة موحدة في النضال والإضراب، وهي تستمد العزم والصمود من الحراك والإسناد الجماهيري لها.
من جانبه، حذر قراقع من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتهم. وقال قراق إن إدارة سجون الاحتلال، وبقرار رسمي من حكومتها، ما زالت تمارس إجراءات خطيرة بحق الأسرى المضربين، من خلال عزلهم انفراديا واستمرار منع المحامين وأهاليهم من زيارتهم، محذرا من استمرار سلطات الاحتلال بث الإشاعات بهدف النيل من عزيمتهم.
وأضاف أن الجماهير الغاضبة في فلسطين ترسل رسالة مفادها أن شعبنا يعشق الحرية للأسرى والسلام والأمن والاستقرار.بدوره، دعا أمين سر إقليم "فتح" في جنين نور أبو الرب، إلى أهمية تفعيل قضية الأسرى ونقلها للمحافل الدولية لفضح سياسة الاحتلال بحقهم، مؤكدا أن حركة "فتح" وشعبنا بكافة مكوناته وشرائحه سيواصلون النضال حتى تحرير كافة الأسرى.
ونقلت شقيقة الأسير ماهر يونس، ثاني أقدم أسير في العالم، رسالة من خلف قضبان سجون الاحتلال، أكدت أهمية الحراك الجماهيري المساند للأسرى ودعت إلى توسيعه.وتخلل المهرجان فقرات فنية وطنية وسط الهتافات المؤكدة على قدسية الأسرى، كما تم نقل الأسرى المضربين عن الطعام منذ أيام إلى منصة المهرجان.
وكانت مسيرات مركبات انطلقت من قرى وبلدات غرب وجنوب جنين، صوب خيمة التضامن في المدينة.