اكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية، ان الاسير المحرر خضر عدنان لم يعتقل وليس معتقلا.
وقال الضميري "ان الشرطة قامت بفض مشاجرة بين خضر عدنان وعدد من المواطنين المشاركين في الاعتصام للأسرى، ثم قامت الشرطة بتأمين خضر عدنان بسيارة للمغادرة، مشيرا الى أن كافة الإشاعات المغرضة حول اعتقاله ومحمد علان هي للفتنة".
وهو ما اكده مصدر امني مسؤول اليوم الخميس بقوله انه لم يتم اعتقال الاسير المحرر خضر عدنان على الاطلاق وان ما تم بالفعل هو التحفظ عليه من اجل الحفاظ على حياته وسلامته الشخصية بعد مشادة كلامية تطورت الى شجار خلال مهرجان تضامني مع الاسرى والمعتقلين المضربين نظمته حركة فتح على دوار الشهداء بمدينه نابلس .
واضاف المصدر في نابلس " ان المهرجان الذي حضره ما يزيد عن اربعة الاف مواطن كان يسير بشكل طبيعي وفق البرنامج الذي اعد له وانه وفور قدوم خضر عدنان الى المهرجان مع مجموعة من الاشخاص بالرغم من عدم دعوته الى المهرجان قام عدنان بالصراخ وشتم المنظمين والتطاول على رموز وطنية حيث قام عدد من الحاضرين بتهدئته وطلبوا منه الجلوس مع الحاضرين في الصفوف الاولى من المهرجان . وفق معا
وتابع المصدر "انه وبعد وقت قصير قام خضر عدنان مرة اخرى بالصراخ والشتم خلال القاء الكلمات فقام عدد من الاشخاص بالمشادة الكلامية معه تطور الامر الى حد الشجار الامر الذى ادى الى فض المهرجان وتدخل رجال الشرطة والتحفظ عليه من اجل سلامته الشخصية داخل مركز الشرطة الفلسطينية بنابلس رافضا ان يكون خضر معتقلا ".
وطالب المصدر وسائل الاعلام المختلفة توخي الدقه في نقل الاخبار واختلاق الرويات.
