طالبت وزارة التربية والتعليم العالي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل فتح مدارسها ونظامها التعليمي للمراجعة العلمية وفحص مدى انصياعه للمرجعيات الدولية واحترامه للآخر.
وأصدرت الوزارة اليوم الخميس، بياناً أدانت فيه بأشد العبارات الحملة الإسرائيلية المسعورة على نظام التعليم الفلسطيني بشكل عام وعلى المنهاج الفلسطيني بوجه خاص.
وأشارت إلى أن قرار سلطات الاحتلال منع عقد لقاء تربوي يناقش التحريض في المناهج الإسرائيلية واحتجاز الوزير صبري صيدم، ومنع ممثلي المؤسسات الدولية والدول المانحة من المشاركة، دليل على التحريض الإسرائيلي، وسعيه الدائم لإخفاء الحقائق وتعمية المجتمع الدولي عن ما يتضمنه النظام التربوي من مضامين تحريضية على الإنسان والتاريخ العربي والفلسطيني.
وفي ذات السياق، أكدت الوزارة أن نظام التعليم الفلسطيني بشكل عام والمنهاج الفلسطيني يرتكز على منطلقات تربوية إنسانية راقية ويتسم بالانفتاح ويلتزم بما ورد في وثيقة الاستقلال من مضامين وطنية وإنسانية وتربوية إضافة إلى نهج منظمة التحرير، وينسجم مع روح العصر ومنطلقات القرن الحادي والعشرين في نفس الوقت الذي يعمل فيه على تأسيس وصيانة الوعي والتمسك بالهوية الوطنية لأطفالنا.