استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، وفدا من لجنة الصداقة البرلمانية الأسترالية الفلسطينية، حيث أطلعهم على التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال، خاصة بحق الأسرى.
ووضع الحمد الله الوفد في صورة إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال، والدعم الشعبي لهم، في ظل صمت المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة تجاه هذا الإضراب، وعدم إلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
ودعا الوفد لبذل كافة الجهود للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم التي كفلتها كافة القوانين والمعاهدات الدولية.وجدد الحمد الله تأكيده على التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالعملية السلمية، وحل الدولتين القائم على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما عبر عن قلقه من تلاشي حلم الدولة الفلسطينية بسبب استمرار اسرائيل بالتوسع الاستيطاني، مطالبا في هذا السياق استراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم حل الدولتين.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدور فعال وعاجل من أجل إنقاذ حل الدولتين، نظرا لعدم وجود شريك حقيقي بالسلام، واستمرار إسرائيل بالتعنت تجاه أي مبادرة دولية للدفع بالعملية السياسية قدما، وإنهاء الاحتلال.وأكد الحمد الله أهمية تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا دعم أستراليا خاصة لقطاعي التعليم والزراعة، مشيرا إلى أن الحكومة تتطلع إلى المزيد من التعاون في العديد من المجالات الأخرى.