شنت بلدية رام الله اليوم السبت، شارعا باسم القس الفلسطيني عودة الرنتيسي في حي الطيرة بمدينة رام الله / ميدان نيلسون مانديلا.
حضر حفل التدشين شخصيات وطنية وأعضاء المجلس البلدي، وعائلة المرحوم القس عودة الرنتيسي، وكهنة وممثلي القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.
وأكد رئيس بلدية رام الله سامح عبد المجيد، أن البلدية تكرم في هذا اليوم أحد أعمدة النضال الوطني الفلسطيني الذي تشرفت بلدية رام الله بأنه عمل فيها ولأجل المدينة التي تمثلها وترك بصمات له فيها، وشغل القس عودة رئيسا بالإنابة لبلدية رام الله في الفترة ما بين ( 80 – 82) حين حاولت سلطات الاحتلال من خلال تنظيماتها الارهابية اغتيال رئيس بلدية رام الله آنذاك المناضل كريم خلف.
وأضاف عبد المجيد،: أن بلدية رام الله تكرم اليوم القس عودة الرنتيسي بصفته أحد الرواد الذين عملوا على تطوير مدينة رام الله وخدمتها والحفاظ عليها ومواجهة سياسات الاحتلال فيها، والتي وظف معارفه وايمانه وتنوره لها.
وخلال كلمة عائلة القس عودة الرنتيسي، أشارت أبنته سوزان إلى "فخر عائلتها واعتزازها بهذا اليوم الاستثنائي، كونه يخص عزيزاً له بريق خاص ومميز في هذه المدينة الحبيبة، مشيرة إلى أنها لحظة ينتظرها كل شخص أفنى حياته في خدمة وطنه وشعبه، روحيا واجتماعياً وسياسياً تاركاً خلفه سيرة مشرفة ملؤها المروءة والكرم والمحبة والايمان، وها هو والدي اليوم يحظى في هذه اللحظة رغم بعد وفاته مؤكداً قول القائل .. إصنع الخير لأنه هو الشيء الوحيد الذي لا يموت حين تغيب أنت".
بدوره، شكر الأب إبراهيم نيروز، بلدية رام الله على هذه البادرة التي تدل على تقدير وفخر الشعب الفلسطيني برموزه وشخصياته الذين كان لهم بصمة في خدمة المجتمع الفلسطيني ومدينة رام الله.
وقال انه يستذكر القس عودة ومواقفه الإنسانية والوطنية والدينية التي امتاز بها خلال مسيرته الحافلة بالخدمة والعمل في حقل رعاية الايتام والفقراء وأبناء الشهداء.