لقيت العميدة نجوى مصرعها في تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية لتصبح أول قتيلة من الشرطة النسائية في مصر.
اسمها نجوى عبد العليم محمود الحجار وهي والدة الضابط محمود عزت معاون مباحث مينا البصل في الإسكندرية، ووالدة الطالب في أكاديمية الشرطة مهاب عزت الذي لقي مصرعه في حادث منذ سنوات، كما أن زوجها لواء في الشرطة المصرية أيضا.
وكانت نجوى تقوم اليوم الأحد بتأمين بوابات النساء حول كنيسة مار مرقس في الإسكندرية حينما حاول انتحاري التسلل لداخل الكنيسة وتفجيرها بحزام ناسف قبل أن يمنعه الرائد عماد الركابي فقام الانتحاري بتفجير نفسه ليلقي أفراد قوة التأمين مصرعهم في الحادث وتتحول أجسادهم إلى أشلاء، ومن بينهم العميدة نجوى.
العميدة نجوى من مواليد العام 1963، تخرجت من كلية الشرطة عام 1987 وتدرجت في الوظائف والمناصب داخل جهاز الشرطة وأثبتت كفاءة في عملها حيث وصلت لمنصب العميد. وكانت تتولي تأمين بوابات السيدات في المهرجانات والاحتفالات الكبرى والكنائس. والتُقطت لها صورة اليوم الأحد قبل لحظات من مقتلها في التفجير حيث كانت تعطي توجيهاتها لأحد أفراد القوة بالكشف عن حقيبة إحدى السيدات قبل دخولها الكنيسة.
