لم يجد مقدم البرامج الشهير بقناة فوكس نيوز التلفزيونية، بيل أوريلي، والشركة التي يعمل بها، مخرجا من الفضيحة الأخلاقية التي تورط بها، سوى دفع ما قيمته في المجمل نحو 13 مليون دولار، لخمس سيدات، لتسوية طلبات تعويض بشأن تعرضهن للتحرش الجنسي ولسلوك غير ملائم، بحسب صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية.
وادعا أوريلي في بيان، إنه تم استهدافه بشكل غير عادل بسبب شهرته. وأضاف أنه 'خلال عملي منذ أكثر من 20 عاما في قناة فوكس نيوز، لم يقدم أحد على الإطلاق شكوى ضدي في إدارة الموارد البشرية'.
'أنهيت أي جدال لإنقاذ أولادي'، بحسب رواية الإعلامي الشهير. كما وامتنعت فوكس نيوز عن التعليق.
وقالت شركة توينتي فرست سينشري فوكس، وهي الشركة الأم لفوكس نيوز، في بيان إنه 'على الرغم من نفيه أحقية طلبات التعويض تلك فقد، حل السيد أوريلي تلك الأمور التي اعتبرها مسؤوليته الشخصية'.
وأضاف البيان أن 'السيد أوريلي ملتزم تماما بدعم جهودنا لتحسين المناخ لجميع موظفينا في فوكس نيوز'.
وقالت نيويورك تايمز إن النساء الخمس اللائي حصلن على التسويات إما كن يعملن لحساب أوريلي أو ظهرن ضمن ضيوف برنامجه.