حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والتصعيد الخطير الذي تمارسه في مدينة القدس، ومحيطها، وبحق المسجد الأقصى، والاعتقالات المستمرة، والاعدامات الميدانية.
وعبر قرقع، في بيان صحفي، اليوم الأحد، عن رفضه لما آلت اليه الأوضاع في المدينة المقدسة، جراء الممارسات التي تنفذ بتخطيط إسرائيلي مدروس، التي ستأخذ منحاها السياسي الممنهج، حيث إن الاقتحامات اليومية المتكررة لباحات المسجد الاقصى المبارك تنفذ بتعزيزات أمنية مشددة من قبل شرطة ومخابرات الاحتلال.
وأوضح، "أن هذه الخطوات والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال بدأت تنتقل لمرحلة هي الأخطر على مستقبل المدينة المقدسة، من خلال إعطاء الضوء الأخضر لغلاة المستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى الأقصى، واستباحة ساحاته الطاهرة، والقيام بأفعال مشينة تخدش قدسية المكان وتنتهك حرمته.
واستهجن قريع قيام سلطات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 مواطنا فلسطينيا بينهم 16 إلى 17 تاجرا من البلدة القديمة، في مدينة القدس المحتلة، قائلا: حكومة الاحتلال تريد من هذه المخططات المضي قدمًا في إجراءات تهويد المدينة المقدسة بالكامل، لا سيما المسجد الأقصى المبارك المحاط بالكتل الاستيطانية.
ودعا العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، إلى الوقوف بحزم أمام غطرسة حكومة الاحتلال، التي تمعن بتهويد أولى القبلتين، بالإضافة الى وقف كامل للاستيطان الذي جعل من امكانية حل الدوليتين أمرا مستحيلا، لا سيما في مدينة القدس المحتلة.