قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن: "العدو سيدفع ثمن جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقها؛ بما يكافئ حجم الاغتيال"، مؤكدةً أن "من يلعب بالنار سيُحرق بها".
وتعهدت الكتائب في بيان نشرته عبر موقعها فجر السبت، بقسم "أمام الله، ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة".وأضافت أن المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة.
وأوضحت بأن "الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة".ونعت الكتائب فقها، وبينت أنه ارتقى بعد رحلة من الجهاد والاعتقال والعطاء، أرّق خلالها العدو ووجه له صفعات قاتلة في قلب فلسطين المحتلة.
وأشارت إلى أن لفقها دورٌ كبير وباع طويل في التخطيط والإشراف على عدد من العمليات النوعية البطولية كان أبرزها عملية الرد على مجزرة حي التفاح (عملية اغتيال القائد العام الشهيد صلاح شحادة).ولفتت إلى أنه قدّم لدينه ووطنه من جهده ووقته وعقله وسني عمره حتى لقي ربه ونال الشرف الذي سعى له منذ بداية مشواره.