نظمت وزارة الثقافة، مساء أمس الثلاثاء، أمسية شعرية في قاعة بلدية البيرة، بحضور عدد من الشخصيات البارزة والاعلامية ، أحياها عدد من الشعراء: هلا الشروف، عرفات الديك، رولا سرحان، ماجد أبو غوش حيث أدار الأمسية الإعلامي أحمد زكارنة.
ونقل الشاعر محمد حلمي الريشة ر ئيس بيت الشعر في فلسطين، تحيات وأمنيات وزير الثقافة الشاعر د. إيهاب بسيسو، لكل المشاركين والحضور، ومهنئاً الشعراء باليوم العالمي للشعر.
وألقى الشاعر الريشة كلمة اللجنة المنظمة لفعاليات يوم الثقافة الوطنية، جاء فيها:" إننا نحتفل اليوم، كما في كل العالم، باليوم العالمي للشعر، الذي يصادف الحادي والعشرين من آذار مع أن الشعر يكاد يكون فعلاً يومياً، إذا ما كان كتابة فليكن قراءة، وهو يصادف، أيضاً، ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطر فيها الفدائيون الفلسطينيون والجيش الأردني ملحمة وانتصاراً على جيش الاحتلال الإسرائيلي سنة 1968".
بدوره شدد الإعلامي احمد زكارنة على أن الطاقة الكامنة التي تهتاج في صدر الشاعر، هي كلمة السر للتحديق في عوالم الكاتب وجهاً لوجه، وربما تكونُ المدخل الرئيس لتبيان ملامحنا في المرآة.
حيث أن الشعر يقوم بفعل القيادة الثورية، بحسب تعبير الشاعر التونسي الراحل أولاد أحمد، لذا احتفى العالم وما زال بكل أنبياء الشعر من المتنبي إلى درويش، وما بينهما، ومن سيأتي بعدهما للشعر إذن حضوره الفاعل في محاكاة الطبيعة الإنسانية لكل عوارضها وخلجاتها البينية.
وقال زكارنة ان الصورة الشعرية هي جوهر الشعر
بعدها قرأ الشعراء من نصوصهم الشعرية، التي أظهرت إبداعاً جديداً في المشهد الشعري الفلسطيني، حيث أعرب الحضور عن استمتاعهم بهذه القصائد المتميّزة، والتي تُظهر رؤىً عميقة ومختلفة في آن، تراوحت بين الذاتي والوطني والصوفي.