تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول الاراضي التي كانت تقام عليها البؤرة الاستيطانية "عمونة"، فيما تسمح للمستوطنين بدخولها بحرية رغم قرار اخلائها.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، أن قوات الاحتلال ترفض كذلك السماح بدخول أصحاب الاراضي الذين التمسوا الى المحكمة العليا، ونجحوا بإخلاء "عمونة" من أراضيهم، الشهر الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخلت مستوطني "عمونة" بناء على قرار المحكمة الاسرائيلية، ولكن جيش الاحتلال أصدر قبل فترة وجيزة من اخلائها، امرا بإغلاق المنطقة، ومنع الدخول الى الأراضي التي تقوم عليها، بحجة منع الإسرائيليين من التواجد في المكان بشكل يعرقل عمليات الاخلاء، الا ان الجيش لم يلغ هذا القرار، وتم تحديده لمدة عامين، وعمليا يَمنع الفلسطينيين من العودة الى أراضيهم.
وقالت الصحيفة "إن قوات الجيش قامت في الآونة الأخيرة بنصب حاجز في المنطقة، ومنع "حرس الحدود" المستوطنين من الصعود الى التل، لكنه لا يمنعهم من ذلك حاليا، بينما يمنع دخول الفلسطينيين بشكل خاص".
وأفاد المواطنون من القرى المجاورة، بأنهم يمنعون من الوصول اليها، وقام الجيش بنصب كاميرات على التل المطل على القرى المجاورة، لرصد كل محاولة للوصول إلى الأراضي التي أقيمت عليها "عمونة" سابقا.
