أعلنت مديرية تربية وتعليم الخليل، اليوم الخميس، توسيع نطاق مسابقة "سامي" لتقوية اللغة الانجليزية؛ لتطبق في كافة مديريات التربية والتعليم في الفترة المقبلة باسم برنامج "صبري"، وهي كلمة مختصرة عن (SABRI: Synonym, Antonym, Broad, Revision, Inquiry).
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة التي نظمتها المديرية برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وتشمل الطلبة، ذكورا وإناثا، من الصفوف الخامس، وحتى الحادي عشر؛ لكسر حاجز الخوف من اللغة الانجليزية لديهم، والرقي بمستوياتهم وتحفيزهم نحو تعلمها؛ من خلال زيادة وإثراء المفردات اللغوية لديهم والتعود على نطق الكلمات بشكل سليم، انطلاقا من التعبير وتركيب الجمل من مرادفات ومتعاكسات ومعانٍ.
وحضر الحفل أكرم الشروف ممثلا عن محافظ الخليل، ورئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، ومدير تربية الخليل عاطف الجمل، ومدير تربية شمال الخليل محمد الفروخ، وممثلون عن اتحاد المعلمين والأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية الشريكة والطلبة والأهالي والأسرة التربوية.
وفي السياق، أشاد صيدم بالمسابقة، التي تضمنت لوحات مشرقة للتعليم وإبداعات طلابية جسدت إصرار الخليل، ومدارسها، وكوادرها التربوية على التميز، وإيصال رسالة للعالم، مفادها بأن الفلسطيني يبدع ويتألق رغم كل التحديات، والمعيقات، والتحريض ضده، ليس فقط بالعربية، بل باللغة الانجليزية.
ودعا صيدم الأسرة التربوية والأهالي والمؤسسات للوقوف بجانب الطلبة، وتشجيعهم على الاستمرار بمثل هذه المبادرات، وبناء قدراتهم، لا سيما أن هذه المسابقة تعد واحدة من المسابقات التي يحتاجها النظام التعليمي، لتعزيز اللغة الانجليزية في كافة المدارس، بأساليب جديدة ومختلفة.
وأعرب عن شكره وامتنانه للأسرة التربوية، ولجميع القائمين على هذه المسابقة، التي تمثل موضع افتخار لكافة العاملين في القطاع التعليمي.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الجمل أهمية هذه المسابقة على مستوى مدارس الخليل، وتركيزها على توظيف التكنولوجيا في التعليم وبأساليب حديثة، بغية تطوير اللغة الانجليزية للطلبة على مستوى مدارس المديرية، معبرا عن شكره باهتمام القيادة التربوية ممثلة بوزيرها صيدم لمتابعة واحتضان مثل هذه الإبداعات العصرية.
وتضمن الحفل عدة فقرات، ولوحات مميزة، تضمنت: عرضا مسرحيا عن حكاية روميو وجولييت، وأفلاما تعريفية مترجمة، وفقرة المترجم الصغير، والدبكة الشعبية والدحية التي قدمها عدد من الطلبة المكفوفين، بالإضافة إلى كورال، وكل هذه الفقرات كانت باللغة الانجليزية.