أسرى في "عوفر" يروون لحظات قاسية عاشوها خلال الاعتقال والتحقيق

عوفر

نقل محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، شهادات قاسية لأسرى يقبعون في سجن "عوفر" الإسرائيلي، تعرضوا للضرب والتنكيل عند اعتقالهم واقتيادهم لمراكز التحقيق والتوقيف.

وروى الأسير القاصر مأمون علامة (14 عاما) من بيت امر قرب الخليل، حسب بيان للنادي، لحظات هجوم عدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي عليه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح عند مدخل بلدته بذريعة إلقاء الحجارة، حيث قاموا بركله بــ"البساطير" وضربه بالأيدي وأعقاب البنادق، ما أدى لإصابته بالعديد من الرضوض والجروح والكدمات القوية، ثم اقتادوه الى مستوطنة "كرمي تسور"، وهناك تعاقبوا على ضربه طوال ليلة كاملة قبل نقله الى مركز للتوقيف ومنها إلى سجن عوفر.

وتحدث الأسير القاصر عادل حسونة (17 عاما) من مخيم الجلزون، عن لحظات اعتقاله القاسية التي قام فيها عدد من جنود الاحتلال باقتحام منزله الساعة الثالثة فجرا، والاعتداء عليه بالضرب والصفع على الوجه بشكل عنيف والركل بأقدامهم بشكل مبرح، كما تعرض للشتم والاهانة خلال التحقيق معه في "بيت إيل" قبل نقله إلى "عوفر".

كما تحدث الأسير فراس أبو طه (33 عاما) من الخليل، عن الظروف القاسة والسيئة للغاية في معتقل عتصيون، مؤكدا أنها تفتقر لأدنى مقومات الحياة الأدمية وحتى أنها لا تصلح للحيوانات، حيث البرد القارس وانعدام النظافة وسوء الأطعمة المقدمة للأسرى نوعا وكما، والمعاملة المهينة للأسرى من قبل السجانين.