رام الله الإخباري
قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، إنه يعارض تنفيذ خطوات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مثل ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، من دون تنسيق مع الإدارة الأميركية وموافقتها.
وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه "يجب أن نفهم ماذا يعني ضم الضفة الغربية" في إشارة إلى دعوات تتعالى من جانب جهات في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لتنفيذ خطوة كهذه.
وأضاف ليبرمان أنه "يعيش في الضفة الغربية 2.7 مليون فلسطيني، وبموجب القانون الإسرائيلي فإن الحد الأدنى الذي ستطالب به الحكومة الإسرائيلية هو منحهم الإقامة. ويعني هذا الأمر أنه سنضطر إلى دفع 20 مليار شاقل على شكل امتيازات اجتماعية فقط". وتابع أن ضما كهذا سيلحق ضررا بأمن إسرائيل.
وتطرق ليبرمان إلى أقوال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس، والذي قال إنه "بعد تصفية (القيادي في حماس إسماعيل) هنية سنبحث بإخلاء الييشيفاة" أي معهد ديني يهودي قال ليبرمان إنه يجب إغلاقه بسبب انتقادات حاخامات الييشيفاة لتجنيد النساء للجيش الإسرائيلي.
وقال ليبرمان عن بينيت إنه "لا افهم الدافع لدى عدد من الوزراء إلى الخصام والشجار وكأنهم لا يستطيعون النوم من دون ذلك في الليل".
كذلك رد ليبرمان على انتقادات وجهتها له نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوفيلي، حول معارضته لمقترح ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى إسرائيل. وقال ليبرمان إنه "تحدثت مع جميع المسؤولين في الإدارة الأميركية. وأعتقد أن حوطوفيلي تراهم من خلال التلفاز بالأساس".
عرب 48