نُفذ فجر اليوم السبت حكم الاعدام " شنقاً حتى الموت" بحق 4 مجرمين ادينوا بارتكابهم لجرائم جنائية واعتداءات جنسية وحشية على المحارم ، ومنهم قاتل الطبيب محمد أبو ريشة، الذي قتل في جريمة بشعة وقعت في العاشر من أيار (مايو) 2015 .
وكانت محكمة الجنايات الكبرى ، قد قضت في عام 2016 بحكم الإعدام شنقاً حتى الموت لقاتل الطبيب محمد أبو ريشة على يد متعاط للمخدرات أمام منزله الكائن في منطقة شفا بدران في العاصمة عمان .
ففي عام 2015، قام متعاطي للمخدرات بقتل طبيب الأطفال الجراح محمد أبو ريشة والبالغ من العمر 44 عاماً ولديه 5 بنات أكبرهن 10 أعوام، وكانت امرأته حامل في شهرها الأخير.
وفي تفاصيل الجريمة، كان الضحية الطبيب قد أجرى عملية جراحية لطفلة " الجاني " في التاسعة من عمرها تكللت بالنجاح، وبعدها بأيام حضر والدها للعيادة ليطلب منه أن يقدم له "ورقة حبوب مخدرات " الأمر الذي رفضه المغدور بشدة، ما أدى لمشاجرة بينهما تدخل على إثرها أمن المستشفى وألقى القبض عليه وتم إيداعه في السجن لمدة أسبوعين.
وحينها " تدخلت الوساطة من وجهاء عشائر ونواب وأعيان وحدثت جاهة تم بموجبها الإفراج عنه وإنهاء المشكلة" لكنه عاد في وقت لاحق وسدد له طعنة في منطقة الصدر قتله بها على الفور.
وتم أيضا فجر اليوم إعدام شخص قتل ابنته ، وإعدام شخص اعتدى على طفل جنسيا ثم قتله في محافظة إربد، كما ايضا تم اعدام
شخص اغتصب ابنته وقتلها بعد أن حملت منه سفاحا وقام بفتح بطنها وقتل الجنين في محافظة الزرقاء قبل نحو عامين.
وكان قد اعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني انه تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق عشرة اشخاص ادينوا بارتكاب جرائم ارهابية .
وقال المومني ، ان الجرائم الارهابية التي ادين بها الارهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية اربد الارهابية والهجوم الارهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة والاعتداء الارهابي على رجال الامن العام في صما واغتيال الكاتب ناهض حتر والتفجير الارهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد عام 2003 ، والهجوم الارهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني .