أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة مصلحة السجون أقدمت على نقل 16 أسيرة فلسطينية من سجن هشارون إلى سجن الدامون السيء، بحجة إجراء إصلاحات داخل قسم 11 بالسجن المخصص للأسيرات .
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز “أمينة الطويل” إن أقسام السجن أصبحت غير قابلة للحياة الآدمية، حيث تقدمت الأسيرات بعشرات الشكاوى لإجراء إصلاحات في السجن وتحسين أوضاعه المعيشية، بينما ادارة السجون تماطل في اجراء تك التحسينات ، وقد اقدمت على نقل الاسيرات الستة عشر مؤخرا حيث ادعت انها بصدد اجراء بعض الاصلاحات على قسم 11.
وقد عرف من بين الأسيرات اللواتي تم نقلهن، هن: عائشة الأفغاني، أنسام شواهنة، فلسطين نجم، غدير الاطرش، اسماء بحلاوي، وأخريات.
وبينت “الطويل” إن الأوضاع المعيشية داخل سجني هشارون والدامون صعبة للغاية وتتفاقم يوما بعد آخر نحو الاسوأ، حيث تفتقر الأسيرات والبالغ عددهن حوالي 51 أسيرة أدنى مقومات الحياة الإنسانية، وتتعمد إدارة السجن حرمانهن من أبسط الحقوق الأساسية لحياة كريمة، وتحرمهن من استكمال دراستهن، أو إدخال مستلزمات الحياة اليومية.
وأضافت الطويل أن بين الأسيرات 12 أسيرة مصابات بالرصاص الحي، يعانين من سياسة الإهمال الطبي؛ بينما يبلغ عدد الأسيرات القاصرات حوالي 13 فتاة دون سن 18 عاما صدرت بحق البعض منهن أحكاما عالية مضافا لها غرامات مالية باهظة، تجبرهن إدارة السجن على التنقل خلال مركبة البوسطة مقيدات في الأيدي والأرجل .
جدير بالذكر أن أقدم الأسيرات لينا الجربوني المعتقلة منذ عام 2002 وتنتظر انتهاء حكمها البالغ 15 عاما، وتعاني من عدة مشاكل صحية .