رام الله الإخباري
استهجن نائب عربي في الكنيست الإسرائيلي، تجنّب المراقب العام للدولة الإسرائيلي الإشارة إلى سكان قطاع غزة في تقريره حول الحرب الأخيرة على غزة.
وقال النائب عبد الحكيم حاج يحيى، عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، إن التقرير "لم يرق لمستوى الإشارة للطرف الآخر في المعركة كبشر".
وأضاف في تصريح :" التقرير في صياغته الحالية تعامل مع المواطنين في غزه كأنهم أهداف تدريبية وبتجاهل تام أن هناك وتحت القنابل والصواريخ مليونين من بني البشر، ليس لهم معين الا الله تعالى".
وكان التقرير قد تحدث عن آليات اتخاذ القرار قبل وخلال الحرب على غزة وعن الخسائر الإسرائيلية نتيجة الحرب، وأوضاع الإسرائيليين في محيط قطاع غزة ولكنه تجاهل كليا الفلسطينيين في غزة.
وقال حاج يحيى:" ما الفرق بين إلقاء آلاف الاطنان من القنابل على رؤوس المواطنين العزل منها المحرمة دوليا، من الجو والبر والبحر، وبين القنابل على هيروشيما"، في إشارة إلى قصف المدينة اليابانية بالقنبلة النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إبان الحرب العالمية الثانية.
وأضاف:" 93 من العائلات أبيدت عن بكرة ابيها والآلاف من القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين، كل ذلك لم يجد طريقه لتقرير مراقب الدولة".
وتابع حاج يحيى:" جرائم الحرب واحدة، سواء ألقيت القنابل فوق غرة الصامدة أو فوق المدن والقرى السورية أو في البوسنة أو في هيروشيما، كلها جرائم حرب يجب ان يقدم مجرميها للمحكمة الدولية لجرائم الحرب".
وشنت إسرائيل في السابع من تموز/يوليو 2014، حرباً على غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" استمرت 51 يومًا، أدّت إلى مقتل 2322 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين.
كما تسببت بدمار كبير في المنازل والبنية التحتية في القطاع.
الاناضول