قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن "هيبة أبناء المؤسسة الأمنية من هيبة القانون، وسنرد بحزم على مرتكبي الاعتداء بحقهم، وإن القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس والحكومة إلى جانبهم، في عملهم على حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم".
جاء ذلك خلال زيارته اليوم السبت، في مستشفى طولكرم الحكومي، لأفراد الشرطة المصابين جراء دهسهم من قبل مركبة غير قانونية أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في المحافظة، واكد الحمد الله وقوفه الكامل إلى جانبهم واشادته بجهودهم وتضحياتهم من اجل حماية المواطنين وفرض سيادة القانون والنظام العام.
ورافق الحمد الله خلال زيارته محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ومدراء المؤسسة الامنية في محافظة طولكرم.
وكان رئيس الوزراء قد ترأس اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية في طولكرم، بحضور أبو بكر، حيث اطلع على آخر التقارير الأمنية الميدانية والجهود المبذولة في استدامة العمل الأمني، وتحقيق الاستقرار، وفرض النظام العام، والحفاظ على السلم الأهلي في المحافظة وكافة المحافظات.
وأكد الحمد الله خلال الاجتماع أن تكرار الاعتداء على أفراد الأمن أثناء تأديتهم عملهم الأمني والوطني وتهديد حياتهم وحياة المواطنين لن يمر مرور الكرام، ولن يثني المؤسسة الأمنية عن بذل كافة جهودها في محاربة الخارجين عن القانون وفرض النظام العام وتحقيق الاستقرار، وجلب المطلوبين للعدالة لمحاكمتهم حسب الأصول.