رام الله الإخباري
مصدر سياسي إسرائيلي رفيع شارك في اللقاء في البيت الأبيض بين “نتنياهو” و “ترامب” قال للقناة العاشرة الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، لا فرق بين إدارة “أوباما” وإدارة “ترامب” في موضوع الاستيطان في الضفة الغربية.
الفارق أن اللقاء مع إدارة الرئيس الأمريكي الجدبد كان أكثر حرارة من تلك اللقاءات المتوترة التي كانت مع إدراة الرئيس “أوباما”، إلا إن الإدارة الأمريكية الجديدة تتحدث هي الأخرى عن إنه مسموح هنا وممنوع هناك.
كما أن هناك قارق آخر يتمثل في إمكانية البناء الاستيطاني في مدينة القدس دون إدانة أمريكية قوية، ولكن من اعتقد إنه يمكن البناء في المستوطنات في الضفة الغربية دون محددات من الإدارة الأمريكية الجديدة مخطىء.
القضية الموجودة بقوة الأن هي قضية بناء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلائهم من بؤرة “عمونا” والتي تحتاج لموافقة من البيت الأبيض.
مدير مكتب “نتنياهو” اتصل اليوم من “سنغافوره” مع رئيس لجنة المستوطنين الذين تم إخلائهم من بؤرة “عمونا” وقال له أن الحكومة ملتزمة بالاتفاق ولا نية لخرقه، ولكن الأمر بحاجة لموافقة الطاقم الإسرائيلي الأمريكي المشترك لشؤون الاستيطان.
التخوف حسب المصدر الإسرائيلي نفسه من أن اللقاء الودي بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سيكلف الوعد بإقامة المستوطنة الجديدة، تخوف أثار غضب حزب البيت اليهودي الذي يصر وزرائه في الائتلاف الحكومي على ضرورة تنفيذ الاتفاق مع مستوطني مستوطنة “عمونا”.
ترجمة محمد ابو علان