رام الله الإخباري
قال مراقبون إن طائرات سورية نفذت ضربات على مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة في حمص ودرعا وفي ضواحي العاصمة دمشق يوم السبت فيما بدا أنه تكثيف للهجمات في غرب البلاد.
ومعظم أنحاء غرب سوريا ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار هش لكنه سارٍ تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة في 30 ديسمبر كانون الأول. واستمر القتال مع اتهام كل طرف للآخر باختراق الهدنة. ومن المقرر عقد محادثات سلام في جنيف الأسبوع المقبل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية نفذت هجمات بالصواريخ ونيران المدفعية على حيي القابون وبرزة الواقعين على الأطراف الشمالية الشرقية من العاصمة دمشق وتسيطر عليهما المعارضة حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل.
وقال شاهد من رويترز إنه سمع دوي انفجارات قوية من تلك المنطقة. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الحكومة السورية.
وقال ناشط والمرصد إن القوات الجوية السورية نفذت ضربات في مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بمدينة حمص يوم السبت مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى خلال قرابة أسبوعين من الغارات الجوية إلى أكثر من 20 قتيلا.
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني إن قصفا بالطائرات والمدفعية استهدف المعارضة في الوعر ردا على إطلاق مقاتلي المعارضة النار على مناطق سكنية في أحياء بحمص تسيطر عليها الحكومة.
وظل حي الوعر -آخر حي تسيطر عليه المعارضة في المدينة الواقعة بغرب سوريا- لشهور بعيدا عن العنف المستعر في أنحاء أخرى من البلاد فيما كانت الحكومة تحاول التوصل لاتفاق مع مقاتلي المعارضة هناك.
وحاولت دمشق التوصل لاتفاق في الوعر يمكن بموجبه لمقاتلي المعارضة وعائلاتهم مغادرة المنطقة لتتولى الحكومة السيطرة. وبمقتضى اتفاقات محلية مشابهة في مناطق أخرى من غرب سوريا غادر مقاتلو المعارضة بأسلحة خفيفة وتوجهوا في الأغلب إلى محافظة إدلب
رويترز