فشل مجلس الأمن الدولي بالتوافق على صيغة لإدانة عملية اطلاق النار الذي تعرضت له مدينة بيتاح تكفا شمالي تل ابيب، والذي أصيب خلاله 7 إسرائيليين وأطلق النار على إثنين آخريْن قُرب سوق شعبي.
ووفقا للإعلام العبري فإن "السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة داني دنون طالب المجلس بإجتماع طارئ لبحث الهجوم"، محملا القيادة الفلسطينية المسؤولية عن الحادث جراء "التحريض المستمر"، داعيا المتجمع الدولي الى "اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذا التحريض".
ويُستدل من المعلومات الواردة "أن مصر هي التي أفشلت هذه المطالب حين طالبت بشطب الفقرة التي وضعها المندوب الإسرائيلي بإدانة الصواريخ التي سقطت على مدينة إيلات جنوبي إسرائيل من الأراضي المصرية وتحديدا من شبه جزيرة سيناء الأسبوع الماضي".
وكانت بوليفيا قد اشترطت بمشاوراتها مع أعضاء مجلس الأمن ذكر قرار المجلس رقم 2334 المدين للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، الأمر الذي رفضته إسرائيل جملة وتفصيلا.
وكانت إسرائيل قد أخفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدول التي صوّتت إلى جانب القرار 2334 في مجلس الأمن والذي يشجب المستوطنات ويطالب بوقف البناء فيها وهذه الدول هي نيوزيلندا والسنغال.