خبراء لغة الجسد يكشفون حقيقة العلاقة ما بين ترامب وزوجته

ترامب ميلانيا

رام الله الإخباري

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا، تقول فيه إن زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب هي مجرد "شيء" بالنسبة لزوجها، بحسب خبراء لغة الجسد، الذين قاموا بتحليل سلوك الأسرة الأولى في يوم تنصيب ترامب.

ويشير التقرير، ، إلى أن كاميرات التلفزيون كانت تراقب ترامب وزوجته وتتبع حركاتهما باستمرار في يوم أداء اليمين الدستورية، لافتا إلى أن العديد من المراقبين لاحظوا طبيعة العلاقة الباردة بين الزوجين، لاسيما بالمقارنة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وتنقل الصحيفة عن خبيرة لغة الجسد التي قامت بتدريب إدارات الحكومة الأمريكية وكبار المحامين سوزان قسطنطين، قولها: "ميلانيا هي مجرد شيء بالنسبة لترامب"، وتضيف: "أنا لا أرى أي دفء أو حب حقيقي ورحمة في هذه العلاقة على الإطلاق".

ويستدرك التقرير بأنه على الرغم من أن ترامب وزوجته رقصا بشكل قريب، فإن خبيرة أخرى في لغة الجسد، وتدعى باتي وود، تقول إن طريقة رقصهما تدل على وجود علاقة غير متوازنة.

وتضيف وود أن الرئيس كان يجذب زوجته خلال الرقصة في حركة ذات إيحاءات جنسية، فيلتقيان في منطقة الحوض، في حين أن ميلانيا كانت تنسحب بعيدا منه، ما يشير إلى أنها لم تكن تريد أن "تندمج مع زوجها".

وتورد الصحيفة أن هناك مثالا آخر وجد الكثير من الاهتمام، حدث في بداية يوم التنصيب، حيث تقول وود: "من المثير للاهتمام أن ترامب خرج من السيارة، وصعد الدرج، وبدأ بمصافحة الأشخاص الموجودين، بدلا من مساعدة زوجته على الخروج من السيارة، أو انتظارها، أو حتى النظر إلى الوراء باتجاهها".

ويلفت التقرير إلى أن قسطنيطين اتفقت تماما مع رأي وود، وقالت: "إذا كنت لا تعرف أنهما متزوجان، فلن تظن أنهما متزوجان"، مشيرا إلى أنه في وقت لاحق، في مراسم أداء اليمين، التقطت كاميرات التلفزيون ترامب يرمق زوجته بتحية خاطفة في أهم لحظة من حياته.

وتفيد الصحيفة بأنه بالمقارنة مع أوباما، فإن الأخير قام بتحية زوجته ميشيل بشكل حار، عندما انضمت إليه على خشبة المسرح.

وينوه التقرير إلى أن تصرفات ترامب مع النساء في حملته الانتخابية كانت متعالية، واستخدم العديد من التعبيرات الكارهة للنساء، بالإضافة إلى الإدلاء بتعليقات بذيئة حول التحرش الجنسي، وزعمت عدد من النساء أنه تحرش بهن في الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن ترامب قال يوم الاثنين، إنه سيعيد تقييم سياسة مكسيكو سيتي، ما يمنع التمويل الأمريكي لدعم تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، حيث انتقد نشطاء هذه الخطوة باعتبارها "اعتداء على صحة المرأة".

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن الكثير من المعلقين يرون إنه بما أن ترامب لم يبد أي تقدير أو اهتمام بزوجته، فإنه سيكون من الصعب قيامه بتعطيل تنفيذ السياسات المؤذية للمرأة.

 

 

عربي 21