أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن محققي المخابرات الإسرائيلية عرضوا عليه لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير داخلية الاحتلال، مشددًا على أنه رفض ذلك لعدم استعداده للقاء مثل هذه الشخصيات.

وقال الشيخ صلاح خلال لقاء للاحتفال بالإفراج عنه بعد اعتقال وحبس انفرادي دام 9 شهور، إن المحققين وجهوا له تهم "التحريض والانتماء لمنظمة محظورة".

وأضاف: عندما سألوني لماذا أحذر دائمًا من أن المسجد الأقصى في خطر، قلت لهم إن المسجد الأقصى للفلسطينيين ولا يمكن إدخاله في أي مفاوضات.

وسخر من إبلاغ مسؤولين السجن له بقرار منعه من السفر ومنعي من الوصول إلى المسجد الأقصى، قائلًا "أنا ما زلت في السجن وأنتم تصدرون القرارات".

وأشار إلى أنه كان يعاني من ضيق الوقت خلال عزله الانفرادي، وذلك لانشغاله الدائم، حيث قرأ 80 كتابًا وألف 4 كتب ونظم 23 قصيدة شعرية خلال فترة سجن لمدة 9 أشهر.