انتهت اجتماعات المعارضة السورية في العاصمة التركية أنقرة بموافقة معظم الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانة المزمع عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بينما ترددت بعض الفصائل في تسمية ممثليها حى اللحظة للمشاركة في المؤتمر.
وقالت مصادر عسكرية معارضة أنها سلمت الجانب التركي قائمة بأسماء ممثلين عن الفصائل المشاركة تحضيراً للمؤتمر المؤتمر، ومنها ممثلين عن فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، الجبهة الشامية، جيش العزة، جيش النصر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء شهداء الإسلام، تجمع فاستقم، جيش الإسلام، إضافة لممثلين عن عدة من فصائل عسكرية.
يأتي ذلك فيما أبدت بعض الفصائل ترددها في تمثيلها بالمؤتمر ومن أبرزها أحرار الشام و صقور الشام وفيلق الرحمن وجيش المجاهدين، وبررت موقفها باستمرار القصف وخرق الهدنة وخاصة في وادي بردى.
بدوره، أكد أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجيش الحر لـ"سكاي نيوز عربية" أن العدد الأكبر من الفصائل سميت ممثليها وسلمت الأسماء للجانب التركي وستتجه لأستانة، وأن الوفد يمثل كل الفصائل الموقعة على الهدنة في أنقرة في ٢٩ الشهر الماضي أو التي انضمت لاحقاً لهذا لهذا الاتفاق.
ونفى أبو زيد أن يكون هناك أي انقسامات في الفصائل ، مشدداً على أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المفاوضات يمثل معظم الفصائل.وأضاف أن حركة أحرار الشام تدعم هذا الوفد ومن الممكن أن تسمي ممثل لها ، فهي لازالت تدرس موقوفها، على حد تعبيره دون حضورها.
ويغلب على الوفد المشارك الصبغة العسكرية والذي سيتم أرساله بداية لتثبيت وقف إطلاق النار وتثبيت الهدنة وبحث ملف المعتقلين، إلى جانب إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
وأوضحت مصادر عسكرية بالجيش الحر أن الفصائل تلقت وعود من تركيا، للضغط على روسيا من أجل إجبار النظام السوري والميليشيات الإيرانية بإيقاف الهجمات على وادي بردى بريف دمشق الغربي.وكانت مصادر عسكرية قد كشفت منذ أيام ممارسة تركيا ضغوط على الفصائل للتوجه لمؤتمر أستانة دون قيد أو شرط أو وقف إطلاق النار.