أدلى الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بتصريحات مثيرة للدهشة والاستغراب، إذ اعترف علنا بأن عددا من أقاربه يحاربون في الوقت الحالي إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت صحيفة "مانيلا شيمبون" الفلبينية الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، نقلا عن دوتيرتي قوله إنه علم من خلال أقاربه بانضمام بعض أبناء عمومته إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعرب دوتيرتي عن أسفه إزاء هذا الأمر، مشددا على أنه لن يسكت على ذلك، وإنه سيلاحق هؤلاء المقاتلين الأقارب إينما وجدوا، وقال: "أنا أخدم جمهورية الفلبين وليس الدائرة المحيطة بي، ولن تكون لي أي علاقة مع المتطرفين".
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها دوتيرتي بتصريحات غريبة، ففي 12 ديسمبر الماضي اعترف الرئيس الفلبيني علنا بأنه كان يقوم شخصيا بعمليات إعدام بحق تجار المخدرات، أثناء توليه منصب عمدة مدينة دافاو.
وفي 29 الشهر الماضي هدد دوتيرتي المسؤولين المتورطين في الفساد بإسقاطهم من متن مروحية مضيفا: "لقد فعلت ذلك سابقا، ولمَ لا ألجأ إلى هذا الأسلوب من جديد؟"