كشفت معلومات جديدة عن مشاهد مؤلمة داخل الطائرة العسكرية الروسية التي تحطمت في البحر الأسود قبل أيام، فيما قال محققون إن مشكلة في أحد جناحي الطائرة هي السبب الأرجح للكارثة، حسبما كشفت النتائج الأولية للتحقيقات.
وتشير النتائج الأولية إلى أن لوحات الطائرة لم تعمل بشكل متزامن، مما تسبب في فقدان التوازن، بالإضافة إلى أن السرعة لم تكن كافية للتحليق.
وذكر موقع "لايف نيوز" الإخباري، المعروف بعلاقته الوثيقة مع أجهزة الشرطة، أن طاقم الطائرة كان يصرخ قبل لحظات من الحادث، وكان أحدهم يقول "أيها القائد إننا نسقط".
ونقل الموقع عن شاهد عيان رأى الطائرة وهي تسقط في الماء قوله "كان الأمر أشبه بدراجة نارية تقوم بالتفاف".
وعثرت فرق الإنقاذ على أجزاء من الطائرة على بعد نحو ميل من مدينة سوتشي، بعمق 27 مترا في البحر.
وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 92 شخصا، في رحلتها من روسيا إلى سوريا لنقل عشرات المغنين والراقصين من أوركسترا الجيش الأحمر، للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الجديد.
واختفت الطائرة "توبوليف 154" التابعة لوزارة الدفاع من على شاشات الرادار، بعد دقيقتين من إقلاعها من منتجع سوتشي بجنوب روسيا، الأحد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة المنكوبة، التي صنعت عام 1983، خضعت للصيانة آخر مرة في سبتمبر، وأجريت لها إصلاحات كبيرة في ديسمبر 2014.