رام الله الإخباري
وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عرض على وزراء الحكومة الإسرائيلية ما قال عنه صور صعبة من موقع الفيسبوك لتوضيح خطورته وللتشدد في مشروع القانون ضد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
الوثيقة التي قدمها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اعدتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي عرضت فيها ما قالت عنه أمثلة على التحريض الذي يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وشملت وثيقة الشرطة الإسرائيلية منشورات وصور تم إزلتها بعد توجه الدولة لشبكة الفيسبوك.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي قالت أيضاً في وثيقتها إنه لولا تدخل المستويات السياسية الإسرائيلية لما تم إزالة مثل هذه المنشورات التي سمتها تحريضية.
وقال إردان في إطار ترويجية لمشروع القانون:
“على الرغم من أن التحريض يقود للإرهاب إلا أن موقع فيسبوك ومواقع الانترنت لا تستجيب لكل طلبات الشرطة لإزالة بعض المنشورات التي تحوي محتوى تحريضي، بالتالي مشروع القانون الحالي حيوي وضروري ليوفر لنا الأدوات من أجل إزالة منشورات قد تقود للعنف والقتل” حسب تعبيره.
صحيفة إسرائيل هيوم نشرت مجموعة من الصور والتي قالت إنها أزيلت في الفترة الأخيرة من مواقع التواصل الاجتماعي كونها ذات محتوى تحريضي حسب إدعائها.
الجدير ذكره أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أرادن يدعي منذ بداية انتفاضة القدس أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت عاملاً أساسياً في التحريض على تنفيذ عمليات المقاومة، وعقد هو ووزيرة القضاء الإسرائيلي لقاءات مع إدارة فيسبوك لمنع التحريض عبر الفيسبوك.
ترجمة محمد ابو علان