أبلغت السلطات البلغارية رسميًا زوجة عمر النايف الانتهاء من التحقيقات في قتله بالسفارة الفلسطينية بصوفيا في فبراير/شباط الماضي، وأن الملف قد أغلق على أنها قضية انتحار وليست اغتيالًا.
وأكدت رانيا النايف في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية إبلاغها بهذا القرار البلغاري شفهيًا دون تسلمها أي مستندات أو وثائق تثبت رواية الانتحار.
وعبرت أرملة النايف عن استنكارها ورفضها للأمر، مؤكدةً عدم ثقتها بالسلطات البلغارية التي تريد إخفاء جريمة اغتيال والتستر على قتلة عمر الذي لجأ للسفارة من أجل حمايته من تسليمه للسلطات الإسرائيلية.
يذكر أن النايف -وهو قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- هرب من السجون الإسرائيلية بعد قتله مستوطنًا وظل مطاردًا من الموساد الإسرائيلي لـ 25 عاماً قبل اغتياله.