اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، استعادة كامل السيطرة على حلب، شمالي البلاد، انتصارا لروسيا وإيران، لا نصرا لسوريا فقط.
وأثنى الأسد، على تدخل طهران وموسكو، عقب اجتماع مع وفد إيراني رفيع، قائلا "تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسوريا فقط، بل لكل من يساهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا."
وقال إن الانتصارات الميدانية خطوة أساسية في طريق القضاء على ما وصفه بالإرهاب في كامل الأراضي السورية، وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب.
ولعبت إيران وسوريا، عبر تدخلهما العسكري في سوريا، دورا بارزا، في تقدم الجيش الحكومي السوري على الأرض في حلب، على حساب المعارضة المسلحة.