اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الإثنين، بالتعاون مع منظمة "اليونيسف"، وبدعم من الحكومة الاسترالية، فعاليات مشروع "يوم غسل الأيدي العالمي" للعام 2016، تحت شعار "اغسل يديك دائماً".
وشدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في كلمته خلال حفل الاختتام، على أهمية هذا المشروع، الذي وصفه بالحيوي، كونه يرسخ عادات وسلوكيات إيجابية لدى الطلبة ويبرهن على التعاون البناء لتحقيق النمو السوي لأطفالنا وطلبتنا، مؤكدا أن الوزارة تبدي جل اهتمامها من أجل إنجاح مضامين المشروع ونشاطاته، لا سيما التركيز على محور النظافة الشخصية.
وأشاد صيدم بكافة الشركاء والداعمين لفعاليات المشروع، خاصا بالذكر منظمة "اليونيسف" وممثلية استراليا، مقدما شكره لطاقم الصحة المدرسية على جهوده التي يبذلها في سياق تأصيل المفاهيم المتعلقة بالنظافة الشخصية والصحة البدنية والنفسية.
بدورها، تحدثت ممثلة منظمة "اليونيسف" جون كنوغي عن مساهمات ودعم المنظمة لهذا المشروع النوعي، عبر تنفيذ فعاليات وبرامج طالت عدة مدارس في الضفة وغزة، معربةً عن سعادتها للمشاركة في هذا الحدث السنوي الذي يأتي مجسدا للشراكة مع الوزارة؛ لتعزيز الوعي الصحي.
من جهتها، أكدت ممثلة استراليا لدى فلسطين مارسيا بيوز إيمان بلادها بدور التعليم في تنمية المجتمعات المدنية وتطويرها، مشيدة بعمق العلاقة الوثيقة بين البلدين في العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم.
ولفتت إلى أن مشروع غسل الأيدي يبرهن على روح هذا التعاون الذي يؤسس لتفعيل مرتكزات من شأنها تحقيق غايات صحية وتنموية.
بدوره، قدم جرو جيري من منظمة "اليونيسف" عرضا حول دراسة حملت عنوان: "المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية" اشتمل على العديد من المعلومات والبيانات المتعلقة بالصحة المدرسية والجوانب التوعوية والتثقيفية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات واللوحات الفنية والتعبيرية التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بالصحة المدرسية، وتعزيز ثقافة غسل الأيدي، قدمتها مدارس: سالم، ودير الحطب الأساسية من مديرية نابلس، وبنات تلة الصمود الثانوية في يطا، وبنات المغير الثانوية بمحافظة رام الله والبيرة، والمنشر الأساسية في الخليل، وبنات أريحا الأساسية في أريحا، والاتحاد الأشقر المدور في قلقيلية، ومدرسة القدس بطولكرم، وعورتا الثانوية للبنات جنوب نابلس.