رام الله الإخباري

 100 مقاتل و قارب سريع بعد عملية التصفية في تونس للمهندس الذي عمل على تطوير غواصات غير مأهولة تفعل عن بعد لصالح الكوماندو البحري لحماس .

بعد الكلام الذي أدلى به أخيه حول تطويره للغواصات واعتراف الجناح العسكري لحماس بانتمائه لها فإنّ الدافع وراء تصفيته بات واضحاً .

ليس المشروع الجوي لحماس وإنما تطويره للقدرات البحرية لحماس المنظومة البحرية لحماس تعد من الأذرع النخبوية في الحركة بالتساوي مع الأنفاق

لأن التنظيم يريد ان يصيغ مفاجأة في أي حرب قادمة بعد اثبات القبة الحديدية قدرتها على اعتراض الصواريخ التي يطلقها التنظيم تجاه العمق الإسرائيلي .

القدرات الجوية لحماس يمكن اعتراضها من قبل الجيش قبل أن تدخل المجال الإسرائيلي والانفاق التي تعكف حماس على تطويرها طوال الوقت هناك قدرات تكنولوجية لدى الجيش على اكتشافها والتسلل أخذ الجيش منه العبر .

لذلك حماس تعمل على تدريب وتطوير الوحدة المختارة الكوماندو البحري وهم 100 عنصر للدخول من زكيم خلال الحرب الأخيرة على غزة كشفت عن قدرة هذه الوحدة البحرية . نوعية التدريبات و قدرة هذه القوة تدل على انهم يتلقون تدريبات في الخارج .

يدل على أهمية هذه الوحدة اختطاف 4 من أعضائها الذين الى اليوم لا يوجد من اخذ على عاتقه المسؤولية عن اختطافهم إلى جانب ذلك حماس تحاول خلال السنوات الأخيرة تحاول تهريب معدات غوص عبر المعابر و كثيراً ما يتم مصادرتها .

حماس تعلم أن الوسائل التكنولوجية لدى إسرائيل و القادرة على تحديد العناصر المتسللة كبيرة لكن تعلم ان ذلك اكثر صعوبة عن طريق البحر لذلك تعمل حماس على تطوير وسائل بحرية تسير تحت الماء.

ترجمة مؤمن مقداد