الصين غاضبة من ترامب والأخير يرد إنها "مجرد مجاملة"

ترامب والصين

أكد نائب الرئيس الأميركي المنتخب مايك بنس الأحد، أن المحادثة الهاتفية بين دونالد ترامب ورئيسة تايوان الجمعة والتي أثارت غضب بكين، "لا تعدو كونها مجاملة" بادرت بها الرئيسة لتهنئة الرئيس المنتخب.

وصرح بنس لشبكة إيه بي سي "لا يعدو الأمر كونه تلقي مكالمة هاتفية من باب المجاملة من زعيمة منتخبة ديمقراطيا" في إشارة إلى رئيسة تايوان تساي أنغ-وين

وقد أخلت المكالمة بعقود من السياسة الدبلوماسية الأميركية ويمكن أن تتسبب في خلاف خطير مع الصين.

ولم يسبق لأي رئيس فعلي أو منتخب أميركي أن تحدث مع زعيم تايواني منذ وافق الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون العام 1978 على سياسة بكين "الصين الواحدة"، وبناء عليها قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع العام 1979.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد تحت حكم بكين، وأي خطوة أميركية يمكن أن توحي بدعم الاستقلال - حتى إطلاق لقب رئيسة على تساي كما فعل ترامب في تغريدة أعلن خلالها عن المكالمة - تثير غضبا شديدا من السلطات الصينية.

وقال الإعلام الرسمي الصيني إن "قلة خبرة" ترامب دفعته لقبول الاتصال الهاتفي، وحذر من أن أي خرق لسياسة الصين الواحدة ستؤدي إلى "تدمير" العلاقات الأميركية الصينية.