قال عضو مجلس الشورى السعودي عبدالرحمن البدر، اليوم الاربعاء، إن "العالم يموج بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات بالغة الدقة، والتي يأتي على رأسها النزاع العربي الاسرائيلي والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه اسرائيل".
وأضاف البدر في تصريح للوكالة الرسمية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن موقف المملكة "المستمر والثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في التوصل الى حل عادل يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدا ان فلسطين والقدس "ينبغي أن لا تغيب عن بال أي قائد او زعيم عربي او مسلم لكونها اولى القبلتين".
وتابع، ان السعودية "كانت في مقدمة الدول العربية التي رفضت واستنكرت صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947 وحينها قال الأمير سعود بن عبدالعزيز "حينذاك"، في خطابه أمام مجلس الشورى: إننا مستعدون لإنقاذ فلسطين بأموالنا وأنفسنا متكلين على الله الذي نستمد منه العون وحده، مؤكدا ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه للحفاظ على استمرار اللجنة الشعبية بالمملكة للقيام بأداء رسالتها الخيرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها شرطا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة في وطنه فلسطين وأكد على أهمية وحدة القيادة في اطار المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني، واهمية العمل على تجنيب الشعب الفلسطيني وقضيته مختلف التجاذبات السياسية الاقليمية والدولية والتي لن تؤدي به الى تعطيل نيله لحقوقه المشروعة والعادلة.
واعتبر البدر، أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو "رسالة تذكير للمجتمع الدولي بالظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، ومسؤوليته عن حالة اللجوء التي لحقت به منذ العام 1948".