الشرطة الاسرائيلية تدعو الفلسطينين في الضفة الغربية والداخل الى عدم اشعال النيران

الحرائق في اسرائيل

رام الله الإخباري

قالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية وانه  استمرارا لتحقيقات الشرطة في موجة الحرائق التي اجتاحت البلاد خلال فترة الايام الاخيرة واعتقاله لهذة المرحلة مجمل 23 مشتبة , جميعهم عرب , بالضلوع في اضرام الحرائق ما عدا مشتبة واحد من النقب بالتحريض عبر الفيسبوك على اضرام حرائق

وبما شمل 13 مشتبة في الضلوع بحرائق بمنطقة الشمال ، 3 مشتبهون في حرائق بمنطقة الساحل ، 3 مشتبهون في حرائق بمنطقة القدس ، 3 مشتبهون

جملة الحرائق التي طالت خلال الايام الاخيرة مئات دونمات من الاحراش الطبيعية وغيرها مع اجلاء عشرات الاف السكان عن منازلهم خشية ووقاية ومئات المواطنين عاودو منازلهم وقد وجودها وقد طالتها نيران الحرائق واتت عليها والحقت اضرارا مادية فيها وكذلك بباقي ممتلكاتهم وكل ذلك وسط عمل قوات الشرطة مع الاطفاء المعززة بالطائرات الدولية التي قدمت الى البلاد  لمد يد العون في اخماد الحرائق وسط عمل الشرطة بالحفاظ على السلامة العامة ,

وقالت المتحدثة وانه في خضم كل ذلك , صباح اليوم السبت وخلال مراقبة وترصد لقوات من سلطة الحدائق العامة والطبيعة الاسرائيلية وفي أحد المتنزهات

 تمت ملاحظة مشتبة متلبسا باضرام النيران في حرش طبيعي هناك ساعيا وراء اضرام نار حريق اخر حسب زعمها  وبالتالي مع قيام فريق العمل هناك باخطار غرفة المتابعة والعلميات الشرطية المشتركة التي  ارسلت قوات معززة الى المكان بينما عوين المشتبة وهو يحاول اخماد النيران هاربا متعقبين اثارة القوات وهو بطريقة عودة نحو بلدة حوسان بمنطقة بيت لحم

حيث القي القبض علية من قبل قوات الجيش وتبين انة فلسطيني 44 عاما من السكان هناك وبالتالي تمت احالتة للتحقيقات الجارية حسب زعمها 

هذا ووسط مواصلة قوات الاطفاء والانقاذ والطوارىء باعمالها لاخماد كافة الحرائق بشكل تام ومنع تجددها بينما تواصل قوات الشرطة والامن والجيش باعمالها حفاظا على السلامة العامة وبما يشمل رصد وترصد كافة صور الاوضاع والميادين المختلفة برا وجوا وسرا وجليا ومع توظيفها كافة الوسائل التكنولوجية المتطورة المتاحة امامها لضبط اي من المشتبهين الضالعين في محاولات اضرام الحرائق فيما اذا وغيرها ،

نناشد نحن جميع القيادات العربية في اسرائيل والسلطة الفلسطينية بابداء المسؤولية امام جماهيرهم واستنكار ورفض وشجب اي عدوان على السلامة العامة وارواح عموم افراد الجمهور ومن دون تمييز ما بين ملة او جنس او قومية او فئة او دين وغيرها ولا ننسى الاضرار الجسيمة التي لحقت الطبيعة من جراء هذة الحرائق ونحن كذلك على ثقة في ان كافة القيادات تشجب وترفض اي من مظاهر التحريض والمحرضين من داخل صفوف مجتمعاتها وجماهيرها على العدوان واضرام الحرائق واذية الناس والطبيعة ولا شك في ان قوة القيادات ايا كانت ,

كل من مكانة ومكانتة وموقعة , تنعكس من خلال مقدراتها على الاخذ بزمام امور كافة افراد جماهيرها ايجابا وقيادتها نحو واقع افضل ولما يصب اولا واخيرا في صالح عموم افراد البشرية ومن دون اي استثناءات

 

 

رام الله الاخباري