رحب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بتصويت 170 دولة لصالح قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وشدد الحمد الله على ضرورة ترجمة مثل هذا القرار إلى خطوات فعلية، ودعم القيادة الفلسطينية ومساندتها في إنهاء الاحتلال، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، عددا من القناصل والسفراء الأوروبيين الجدد المعتمدين في فلسطين، حيث وضعهم في صورة الأوضاع والمستجدات السياسية، واستعرض آخر الانتهاكات الإسرائيلية خاصة التوسع الاستيطاني وهدم المنشآت والمساكن ومصادرة الأراضي خاصة في المناطق المسماة "ج".
وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى بشكل جدي من خلال تواصلها مع أطراف سياسية دولية، ومن خلال فرض الأمر الواقع بمصادرة وضم الأراضي وشرعنة الاستيطان لتقويض حل الدولتين، مجددا في هذا السياق تأكيده على ترحيب القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بأي مبادرة دولية تساهم في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، آملا أن يتم عقد المؤتمر الدولي للسلام برعاية فرنسية قبل نهاية العام الجاري.
وثمن الحمد الله الدعم الأوروبي السياسي والمالي الثابت لفلسطين، آملا أن يتكلل في دعم خطة التنمية الوطنية للأعوام المقبلة التي تشمل كافة القطاعات، خاصة في ظل انخفاض المساعدات الخارجية المقدمة من قبل العديد من الدول.