أعلن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح مساء الخميس إنهاء إضرابه الاحتجاجي عن الطعام ضد قرار عزله الانفرادي في سجون الاحتلال من قبل مصلحة السجون والسلطات الإسرائيلية.
وذكر موقع "فلسطينيو48" أن إنهاء الإضراب جاء "امتثالا لتوجه ورغبة لجنة المتابعة العليا الممثلة لمختلف التيارات والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني".
ونقل عن رئيس لجنة المتابعة محمد بركة قوله خلال اجتماع عقدته اللجنة مساء اليوم الخميس في مدينة أم الفحم إنه "توجه باسم لجنة المتابعة ومكوناتها إلى الشيخ رائد صلاح لينهي اضرابه الذي بدأه منذ ايام، لان رسالته قد وصلت واعلنت رفضها للإجراءات الإسرائيلية بحقه".
وأضاف بركة أن "لجنة المتابعة دعت إلى التظاهر أمام المحكمة الخاصة بالشيخ رائد وضد قرار عزله، كما أن المتابعة تستنكر ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من تضييقات ضد اعضاء الكنيست ومنعهم من زيارة الشيخ رائد صلاح وباقي الأسرى".
وأكد بركة أن الشيخ صلاح ونزولا عند رغبة المتابعة وقيادات الداخل الفلسطيني قد أوقف اضرابه الاحتجاجي عن الطعام، وتوجه برسالة شكر إلى كل من تفاعل مع قضيته وحمل رسالته المنددة بالعنصرية الإسرائيلية واجراءاتها ضده وضد جميع الأسرى.
وكانت المتابعة قد بحثت مساء اليوم في اجتماع طارئ عقد في قسم الهندسة ببلدية ام الفحم سبل تصعيد الفعاليات الجماهيرية المنددة باقتراح قانون منع الاذان بالمساجد.
كما بحث الاجتماع موضوع اضراب الشيخ رائد صلاح عن الطعام المتواجد داخل السجن، وسبل مواجهة قرار عزله الانفرادي من قبل سلطات الاحتلال.