مقبول: المؤتمر السابع انطلاقة جديدة لـ "فتح"

أمين مقبول

 اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، المؤتمر السابع لحركة فتح، انطلاقة جديدة للحركة على كافة الأصعدة، خاصة تجديد الرؤية السياسية والبناء الوطني.

وقال مقبول في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية: "إن من آليات استنهاض الحركة وأطرها، القيام بتجديد الدماء عبر التبديل والتدوير للقيادات، لتقديم مبادرات وأفكار جديدة، من أجل تكثيف النشاطات على كافة المستويات".

وأكد أن المؤتمر سيعمل على رسم سياسات جديدة متجددة، قائمة على أساس تقييم المرحلة السابقة، وتقديم التقارير حولها ومن ثم القيام بالمساءلة والمحاسبة، وتحديد الخطوات اللاحقة، وقال: "تعقد المؤتمرات لتقييم المرحلة السابقة، واستعراض ما تم فيها من اخفاقات وانجازات وخطوات، ورسم سياسة متجددة على كل الأصعدة، ومن ثم اجراء الانتخابات".

وحول عضوية المؤتمر، قال مقبول: "العضوية شبه منجزة، وسيكتمل الملف فور انتهاء اجتماع اللجنة المركزية بعد غد بحضور الرئيس محمود عباس"، مشيراً إلى التحضيرات الخاصة بتعبئة الاستمارات وتحضير البطاقات والاتصال بالأعضاء الذين تم تثبيتهم، إضافة للتحضيرات الخاصة بإجراءات حضور الاعضاء من قطاع غزة والخارج.

وتابع: "كل الامور اللوجستية شبه مكتملة، والاسبوع القادم سيشهد بداية ابلاغ كل الاعضاء الذين ثبتت عضويتهم في المؤتمر، اضافة لبدء مناقشة الترشيد الذي نوقش في اجتماع اللجنة المركزية".

بدوره، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فيصل أبو شهلا: "إن المؤتمر السابع بداية لمرحلة جديدة تؤسس للدولة"، مشددا على أنه محطة مفصلية أمامها الكثير من التحديات، وسيكون هذا العام عام انتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق حرية الأسرى، في ظل برنامجنا الذي يلبي هذا الطموح.

وأكد نهج حركة فتح الديمقراطي، قائلا: "نحن في الحركة انتهجنا النهج الديمقراطي بالبناء التنظيمي، لكن المؤتمر ليس فقط لعقد الانتخابات، فهناك نقاشات ستتم لوضع الاستراتيجيات، وبعد أن يتضح البرنامج السياسي الذي يجب الالتزام به، سيكون الخيار الديمقراطي داخل المؤتمر أن الترشح حق لكن بعد الاطلاع على المهمات والمسؤوليات ومن ثم الاختيار".

من جهته، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن الخطيب، أن المؤتمر السابع استحقاق وضرورة وطنية وفتحاوية جاء في مرحلة هامة وعبر ازمات محلية واقليمية ودولية، وقال: "نحن ننظر للمؤتمر كمفصل من مفاصل حركة فتح الهامة جدا، وأبناء الحركة ينظرون لآفاق مستقبلية يؤسس لها المؤتمر".

وأضاف "أبناء حركة فتح يتأملون أن يليق المؤتمر بنضال وتضحيات الحركة، وأن يكون على قدر طموح الشعب الفلسطيني".