قال وزير إسرائيلي بارز إن فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، قد يكون فرصة لإسرائيل لتتخلى عن التزامها المعلن نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتعكس تصريحات وزير التعليم، نفتالي بينيت، شعورا لدى اليمين القومي الإسرائيلي بأن رئاسة ترامب قد تكون إيذانا بعهد جديد في العلاقات مع الولايات المتحدة.
ورغم أن البلدين حليفان مقربان، شهدت العلاقات بينهما توترا في بعض الأحيان بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب اختلاف آرائهما بشأن عدد من القضايا.
والأسبوع الماضي رحب بينيت بانتخاب ترامب، متوقعا تعزيز "العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة"، ومشيرا إلى أن حملة المرشح الجمهوري لم تشر إلى إقامة دولة فلسطينية. وأعلن حينها أن "عهد الدولة الفلسطينية قد ولى".
ومتحدثا إلى صحفيين أجانب، الاثنين، كان بينيت أكثر حرصا، مشيرا إلى أوامر من نتانياهو لوزراء حكومته بعدم الحديث علنا عن الانتخابات الأميركية، إلا أنه أوضح أنه سيدفع من أجل أن تعيد حكومته النظر في التزامها باستقلال الفلسطينيين.
وقال: "مزيج التغييرات التي تحدث في الولايات المتحدة وفي أوروبا والمنطقة يمنح إسرائيل فرصة فريدة لإعادة التفكير في كل شيء".
وأضاف: "ليس سرا أن فكرة إقامة فلسطين في قلب إسرائيل خطأ فادح. أعتقد أن علينا طرح بدائل وأفكار جديدة بدلا من منهج الدولة الفلسطينية".
ورغم أن بينيت لا يعلم ما إذا كان ترامب سيدعم هذا الرأي، إلا أنه ذكر أنه من المهم بالنسبة لإسرائيل الآن أن تقوم بتعريف واضح لرؤيتها.
ورحبت الإسرائيليون المتشددون بانتخاب ترامب الأسبوع الماضي، مشيرين إلى دعمه القوي لإسرائيل في حملته الانتخابية.
وارتفعت معنوياتهم بعد أن قال، جايسون غرينبلات، مستشار ترامب للشؤون الإسرائيلية، لمحطة إذاعية إسرائيلية الأسبوع الماضي إن الرئيس المنتخب لا يعتقد أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية "عقبة على طريق السلام".