ضبطت الشرطة المصرية كمية من الأسلحة كان مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتآمرون لاستخدامها قبل المظاهرات المقرر انطلاقها احتجاجا على تفاقم الأوضاع الاقتصادية، بحسب مسؤولين
وقالت وزارة الداخلية الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني إنها صادرت كمية من الأسلحة والذخيرة كانت مخبأة في مقبرة وفي منزل في محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة.
وأضافت الوزارة أنها داهمت 5 أوكار لتصنيع المتفجرات في أنحاء البلاد الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني واتهمت جماعة متشددة بالتنسيق مع الإخوان المسلمين للهجوم على نقاط تفتيش للشرطة عشية الاحتجاجات.
يشار إلى حركة مجهولة سمت نفسها "حركة الغلابة" دعت المصريين في الأشهر الأخيرة للتظاهر الخميس 11 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد ارتفاع الأسعار وإجراءات تقشفية أخرى.
لكن حركة الغلابة نشرت على صفحتها في الفيسبوك الأربعاء أنها ألغت الاحتجاجات بسبب ما قالت إنه "بطش الشرطة"، ولم تحظ الحركة بالكثير من الدعم بين النشطاء وبالتالي لم يتضح إن كانت المظاهرات المقررة اليوم ستتم.
واكتسبت الدعوة زخما على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن حررت مصر سوق صرف العملة ورفعت أسعار الوقود مؤخرا وهي خطوات أشاد بها مصرفيون لكن ندد بها المواطنون بوصفها أحدث ضربة للقوة الشرائية المتناقصة لدخولهم.