وقال الدكتور في لقا خاص في عيادته بخان يونس :" زراعة الاسنان تتم بشكل فوري وتبدو قوية خلال جلسة واحدة دون أي ألآم أو عذابات الجراحة، وبدون فقدان أي قطرة دم واحدة أثناء العملية.

واوضح الدكتور القدرة انه وبالرغم مما يعانيه قطاع غزة من حصار إلا أن إصرار الأطباء على مواكبة أحدث التطورات العلمية الطبية وفر الكثير من الجهد والعناء ، فضلا عن اختصار عامل الوقت .

وأضاف: هذا التطور جاء استحداثاً لنظام الزراعة الجراحي السابق ، بحيث يستطيع الطبيب اليوم زراعة الأسنان من الفك ثم العظام وبتشخيص دقيق في أماكن قوية من الفك.

ويتابع :" بفضل النوعيات الجيدة من الزراعات، والأبحاث العلمية في هذا المجال، وعقد الدورات والمؤتمرات التدريبية، بات على طبيب الأسنان اتخاذ القرار السليم بعملية "الزرعات" بالاستناد إلى مهارته ومعرفته الجيدة بتشريح الفم ومن ثم عملية التركيب المباشر للأسنان، وبالحالة التي بين يديه.

وكشف الدكتور أن هذا المجال أتاح لأصحاب الأمراض المزمنة "كالضغط والسكري وأمراض الدم ومرضى هشاشة عظم الفك" إجراء هذه العملية، مع توفير الراحة التامة للمريض قائلاً :" أن عملية الزراعة الفورية تتعدى التقليدية في المهارة والإتقان الى أكثر من ذلك بكثير وذلك يعود لتطور علم الأسنان وزراعته.

القدرة ، يوضح أنه بات التوجه لهذا النوع من الزراعة كبيراً جداً مع التطور الكبير والمتواصل في علم الأسنان وزراعته، لافتا الى ضرورة الحرص جيداً أثناء عملية الزراعة ، المعرفة التامة بتشريح الاسنان والفكين والفم والجهاز التنفسي .

يكمل الدكتور اننا في السابق كنا ننتظر على الاقل ثلاثة اشهر للتركيب فوق الزرعة حتى حدوث الالتحام العظمي معها.

مع هذا التطور الذي يشهده طب الاسنان و خصوصا في زراعة الاسنان فقد بات من الممكن عمل الزراعة والتركيب عليها مباشرة خلال ثلاثة أيام فقط.