يجتمع وزراء دفاع 20 دولة مشاركة في قمة باريس، حول "الموصل" العراقية، الثلاثاء المقبل، بالعاصمة الفرنسية، لبحث الوسائل الكفيلة بطرد تنظيم "داعش" الإرهابي إلى "أبعد مدى ممكن".
جاء ذلك في كلمة للرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، خلال افتتاح اجتماع حول الموصل، بمقرّ الخارجية الفرنسية بباريس، بمشاركة وزراء خارجية أكثر من 20 دولة.
وتشمل المرحلة الأولى من الاجتماع، وزراء الخارجية بهدف "إعطاء منحى سياسي للمسار الذي نخوضه، والتحضير لمرحلة ما بعد داعش في الموصل".
أما المرحلة الثانية، فتتمثل، حسب الرئيس الفرنسي، في "عقد اجتماع لوزراء الدفاع، الثلاثاء المقبل في باريس، إلى جانب جميع الذين ساهموا في توجيه ضربات لاستعادة الموصل"، شمالي العراق.
وتابع أن الاجتماع، على مستوى وزراء الدفاع، سيكون بهدف "تحديد الإستراتيجية والوسائل الكفيلة بطرد داعش إلى أبعد مدى ممكن".
وانطلق الاجتماع المغلق، بباريس، بهدف "التحضير للمستقبل السياسي للموصل"، التي تسعى القوات العراقية لتحريرها من تنظيم "داعش".
وافتتح أولاند الاجتماع، فيما ترأسه كلّ من وزير خارجية فرنسا، جان مارك إيرلوت، ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري.
ومن بين الدول المشاركة في الاجتماع تركيا، الولايات المتحدة، إيران، دول الخليج.
والإثنين الماضي، أطلق الجيش العراقي إلى جانب قوات الإقليم الكردي في شمال العراق "البيشمركة"، وعدد من المجموعات العشائرية التي قامت القوات التركية بتدريبها، إضافة إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، هجوما يستهدف تطهير المدينة من عناصر التنظيم.