رام الله الإخباري
هاجم الجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، عميرام ليفين، الرئيس التاسع لإسرائيل، الذي توفي مؤخرًا، شمعون بيرس، ووصفه بالكاذب والمحتال الكبير، كونه نسب لنفسه الفضل الأكبر في 'نجاح' عملية عنتيبي عام 1976، والتي شغل بيرس حينها منصب وزير الأمن.
وعملية عنتيبي وقعت يوم 4 تموز/يوليو 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي، حيث أرسلت إسرائيل قوات كوماندوز إلى المطار لتحرير رهائن طائرة أسرها فلسطينيون ورفقاء لهم كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس. انتهت العملية بمقتل منفذي العملية و3 رهائن إلى جانب جنود أوغنديين والضابط الإسرائيلي، يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، بنيامين نتنياهو.
وقال ليفي، الذي كان مسؤولًا عن تخطيط العمليات وقائدا لوحدة النخبة في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي (ساييرت متكال)، إنه 'قد كان في هذه الجلسة، التي تم اتخاذ قرار عملية عنتيبي خلالها، والتي ادعى بيرس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت، إسحاق رابين، عارض بها الحملة، هذا ليس صحيحًا، بيرس محتال ولم يقدم أي شيء لإنجاح العملية، ولم يكون له علاقة بها إلا كونه وزيرًا للأمن في ذلك الوقت'.
وأوضح ليفين أن 'الفضل في اتخاذ قرار الخروج لعنتيبي هو لرابين وقائد سلاح الجو خلال العملية، بيلد، ولكن ليس لبيرس على الإطلاق'.
وتابع ليفين أن 'بيرس دعا لجلسة طلب منه خلالها رابين عرض وتقديم خطة القوات الإسرائيلية لمواجهة عملية خطف الطائرة، فتوجه بيرس إلى رئيس الأركان مردخاي موتي غور لعرض الخطة، كونه لم يكن مستعدًا ولم يقم بتحضير أي خطة'.
عرب 48