الشيوخ الأمريكي يرفض فيتو اوباما ويصر على محاسبة السعودية على هجمات 11 من سبتمبر

فيتو اوباما

رام الله الإخباري

رفض مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2016، قرار حق النقض "الفيتو" الذي اتخذه الرئيس أوباما حول قانون "جاسات" الأسبوع الماضي.

وقالت قناة العربية الحدث إن مجلس الشيوخ صوت لصالح رفض قرار فيتو الرئيس الأميركي، حول قانون يمنح عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر أيلول 2001، بمقاضاة السعودية.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

ويتطلب إلغاء نقض أوباما موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس.

قال جون برينان مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أيه) الأربعاء إن تشريعاً يسمح برفع دعاوى ضد الحكومة السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر سيكون له "تداعيات خطيرة" على الأمن القومي الأمريكي.

وأضاف برينان "النتيجة الأشد ضرراً ستقع على عاتق مسؤولي الحكومة الأمريكية الذين يؤدون واجبهم في الخارج نيابة عن بلدنا. مبدأ الحصانة السياسية يحمي المسؤولين الأمريكيين كل يوم وهو متأصل في المعاملة بالمثل."

وأضاف قائلاً "إذا لم نلتزم بهذا المعيار مع دول أخرى فإننا نضع مسؤولي بلدنا في خطر."

ونادراً جداً ما يلجأ الكونغرس إلى تجاوز فيتو رئاسي، لكن في حال رفضه قرار الرئيس الأميركي فإن ذلك سيعبر عن مدى ضعف البيت الأبيض في الوقت الذي يسعى فيه أوباما إلى إنجاز ما تبقى على جدول أعماله في الأيام الأخيرة المتبقية له.

وكان أوباما، استخدم في وقت متأخر الجمعة الماضية حق النقض ضد مشروع قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، المعروف اختصاراً بـ "جاستا"، معطلاً بذلك إقرار القانون لفترة أقل من أسبوع.

وقال أوباما إن القانون المذكور يضر بالمصالح الأميركية ويقوض مبدأ الحصانة السيادية.

وأضاف الرئيس الأميركي في رسالة وجهها إلى مجلس الشيوخ "أتفهم رغبة عائلات الضحايا في تحقيق العدالة، وأنا عازم على مساعدتهم في هذا الجهد". لكنه أوضح أن التوقيع على هذا القانون "سيكون له تأثير ضار على الأمن القومي للولايات المتحدة".

 
 
 

وكالات