بان كي مون : ما يحصل في حلب هو جريمة حرب

بان كي مون

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء الهجمات التي تعرض لها أكبر مستشفيين في حلب معتبرا أن ما حدث يعد "جريمة حرب". وكانت منظمة طبية غير حكومية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن مستشفيين كبيرين شرق حلب قد تم استهدافهما فجر الأربعاء في قصف جوي، ما تسبب في إيقافهما عن العمل.

أصيب أكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شرق حلب فجر الأربعاء بضربات جوية، ما أوقفهما عن العمل مؤقتا، كما أعلنت منظمة طبية غير حكومية  تدير هذين المركزين.

وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأمريكية الأربعاء "وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحا عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر". وتابع أنه في أحد المستشفيين دمر مولد للكهرباء بالكامل، وفي الغارة الثانية جرح ثلاثة عاملين في المستشفى هم سائق سيارة إسعاف وممرضة ومحاسب. مضيفا أنه "لم يبق (في شرق حلب) سوى ست مستشفيات تعمل بعد توقف هذين المستشفيين عن العمل".

وأوضح سحلول أن المستشفيين يضمان أقساما للطوارئ ووحدات لمعالجة الصدمات وتعرضا من قبل لغارات جوية، واصفا القصف بأنه "متعمد".

ولم يعرف ما إذا كانت الغارات شنتها طائرات تابعة للجيش السوري أو لحليفه الروسي لأن الجانبين يقومان بحملة قصف بلا توقف على هذه المنطقة .

قصف المستشفيات " جريمة حرب"

ومن جانبه ، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء أن الهجمات على مستشفيات في حلب تشكل "جريمة حرب"، وذلك تعليقا على تعرض أكبر مستشفيين في شرق المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة للقصف.

وقال بان كي مون أمام مجلس الأمن أن "الأمر أسوأ من مسلخ"، لافتا إلى "أشخاص فقدوا أعضاءهم" و"معاناة رهيبة مستمرة لدى أطفال".

وأضاف "من يستخدمون أسلحة تخلف دمارا أكثر فأكثر يعلمون تحديدا ماذا يفعلون: إنهم يرتكبون جرائم حرب".

وتابع "هذه حرب تشن على العاملين في القطاع الصحي في سوريا"، مذكرا بأن القانون الدولي يلزم بحماية الطواقم والمنشآت الطبية.